دون اللجوء للتصويت، ولا حتى تشاور للأغلبية أو أعضاء المجلس الحاضرين لدورة فبراير 2024 بجماعة بني بويفرور (عمالة الناظور)، أقدم رئيس المجلس على طرد مختلف ممثلي الصحافة المحلية، ومنعهم من بث مجريات الدورة التي فشلت في مناقشة نقاطها، ومررت منها اثنين فقط. دورة فبراير العادية التي شهدها مقر الجماعة، عرفت حضور النصاب القانوني، فيما شهدت مشاداة كلامي روى حاضروها أن الكلام النابي لم يخلو من بعض نقاشاتها بين الأعضاء أغلبية ومعارضة، في وقت بدا فيه أن الرئيس فقد الأغلبي وعلى رأسها النائب الأول. محمد حمزة مستشار بذات الجماعة، وعقب انعقاد دورة فبراير، قال بأن أم الجماعات (جماعة بني بويفرور)، عانت ولا تزال من رفض الرئيس لإدراج نقط أعضاء المجلس خصوصا في الأغلبية، في جدول الأعمال، وقد تم طرد الصحافة، في وقت أن المستشارين في مقاربتين تشاركية وتمثيلية للساكنة، وقد تم تأجيل جل النقط المطروح في دورة اليوم.