أحمد و تشهد جماعة سيدي موسى الحمري باقليم تارودانت غليانا كبيرا إثر احتدام المشاكل بين رئيس الجماعة والمستشارين المكونين للأغلبية التي تسير الجماعة. و أفادت مصادر ل “برلمان” ان تسعة مستشارين قدموا استقالتهم مباشرة بعد الدورة الاستثنائية التي انعقدت مؤخرا والتي لم تكتمل إثر مشاداة كلامية بين الرئيس و مستشاريه، حيث ان هؤلاء يؤكدون على أن رئيس الجماعة يتخد قرارات فردية دون اللجوء إلى الأغلبية لاستشارتها ويحاول تمريرها من خلال الدورات الاستثنائية، وهذا ما نرفضه، حسب بعض المستشارين ،وسنقدم استقالتنا من تسيير المجلس. ويعود سبب الاختلاف والذي أفاض الكأس حسب احد المستشارين، إلى تمسك الرئيس بشراء آلة ناسخة للجماعة في حين أن المستشارين يطالبون بشراء جرافة وهو الأمر الذي رفضه رئيس الجماعة. تجدر الإشارة إلى ان قبول الاستقالات المقدمة من طرف المستشارين سيفقد الرئيس الحالي الأغلبية في المجلس الذي يسيره مما يرجح البعض كفة إعادة الانتخابات، إضافة إلى أن أعضاء المعارضة صوتوا في فبراير الماضي ضد الحساب الإداري للجماعة.