تلقى اليوم الخميس حزب العدالة والتنمية بالجماعة الترابية أولاد برحيل إقليمتارودانت، صفعة قوية على مستوى الانتخابات التكميلية، والتي أجريت على نطاق 13 دائرة، وذلك بعد فوز حزب الاستقلال بكل هذه الدوائر. وجاءت تلك الاستحقاقات بعد استقالة جماعية تقدم بها 11عضوا من حزب البيجيدي وعضوين من حزب الميزان مارس الماضي. وأفاد متتبع للشأن المحلي لجريدة "العمق"، أن مجلس أولاد برحيل المتكون من 29 عضو، سيعرف نوعا من البلوكاج في قادم الدورات، لكون حزب الاستقلال مصطف في إطار المعارضة. وكان 13 مستشارا من حزب العدالة والتنمية والاستقلال (الأغلبية المسيرة للمجلس) بالجماعة الترابية أولاد برحيل اقليمتارودانت، قد قدموا استقالتهم في مارس المنصرم. وعزت مصادرنا أسباب الاستقالة التي هزت أركان حزب البيجيدي خصوصا على الصعيد الاقليمي والجهوي، إلى تذمر مستشاري حزب "المصباح" من طريقة تسيير الرئيس، وهو ما ظهر جليا خلال انعقاد دورة فبراير الماضي، حيث وقعت مشاداة بين الطرفين بالرغم من أنهما ينتميان لنفس الحزب. وتفاعلا مع موضوع الاستقالة الجماعية، أصدرت الكتابة الإقليمية ل "البيجيدي" حينها بلاغا توضيحيا للرأي العام، ثمنت فيه عمل الرئيس الحالي، ودعت من خلاله الأعضاء المستقيلين من التسيير، إلى التريث وسلك طرق الحوار، عوض تقديم الاستقالة الجماعية، خاصة، يقول البلاغ، بأن الأمر لايستدعي هذا الإجراء.