بعد مساعي مستمرة من قبل جنوب إفريقيا والجزائر لعرقلة مسار المغرب، حققت المملكة اليوم الأربعاء فوزا ساحقا برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. شهد الاقتراع السري الذي جرى صباح اليوم تفوقا واضحا للمغرب على جنوب إفريقيا، حيث حصلت المملكة على 30 صوتا مقابل 17 صوتا فقط لبلاد مانديلا التي تنكرت لدعم المغرب للزعيم التاريخي واختارت معادات المملكة. بذلت جنوب إفريقيا والجزائر جهودا مضنية لعرقلة فرص المغرب في رئاسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، من خلال تسويق أسطوانتها المشروخة حول "انتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء المغربية".