بعد استقباله للحكم الصادم لمتتبعيه على وسائل التواصل الإجتماعي، صرح سليمان الفرسيوي بتفاصيل محاكمته وحيثيات الدعوى المرفوعة ضده، جراء تضامنه مع ضرير بأزغنغان نفذ في حقه حكم بهدم منزله. سليمان الفرسيوي أحد الفاعلين المدنيين والإعلاميين بمدينة أزغنغان ضمن مجموعة شبابية تسمى "نحن معا" سبق وناصر أحد الأسر القاطنة بأزغنغان ضد شخص تقدم بدعوى الهدم لمنزل الضرير بدعوى أنه مبني على الطريق، إلى أن حكم القضاء لصالحه بهدم ذات المنزل. وكان الفرسيوي قد أكد في غير ما مرة عن كونه وكون المجموعة لا يحاولون إعاقة تنفيذ حكم قضائي بل كانوا بصدد التعبير عما يرونه تجريد للضرير وأسرته من منزله الوحيد الذي لم تكن مساحته تتجاوز 30 مترا.