في استجابة لنداء الواجب الإنساني، أخذت الزاوية الكركرية مكانها في الصفوف المتبرعين بالدم لمساعدة ضحايا زلزال الحوز. تحقيقا لهذا الهدف الإنساني النبيل، توجهت الزاوية إلى مركز التحاقن بالدم في مدينة الناظور، حيث بادر الشيخ محمد فوزي الكركري إلى التبرع بالدم بنفسه، ولم يكن وحده، بل كان برفقته مريدين من عدة دول عربية وأجنبية. من بين هؤلاء المتبرعين الكرام كان هناك مشاركون من السعودية، وسلطنة عمان، والجزائر، وتونس، وبالطبع المغرب نفسه، إلى جانب مشاركة مريدين من فرنسا. تعكس هذه المشاركة الواسعة من مختلف الجنسيات التلاحم الإنساني العالمي في وقت الأزمات.