[email protected] ... ربما لست متفقا مع شباب الحركة البديلة من أجل الدفاع عن الحريات الفردية أو ما يسمى إختصارا مالي,من ناحية أكل شهر رمضان, و يبقى الإختلاف في الإختيار فقط,مع إحترامي لإختيارتهم. أما بالنسبة لمطالبتهم بحقوقهم بالإفطار العلني في نهار رمضان,دفاعا عن الحريات الفردية و من أجل إعادة النظر في الفصل 222 من القانون الجنائي الذي ينص على أن كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، و تجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر و غرامة من اثني عشر إلى مائة و عشرين درهم فلا شك أني أتفق معهم كامل الإتفاق, بل و أكثر من ذلك متضامن معهم, في معركتهم النضالية ,التي تعد من أصعب المعارك التي يخوضها مجموعة من المناضلين المغاربة ,من أجل أن يتمتع الشعب المغربي بكامل حقوقه الفردية منها و الجماعية. فبداية وجب التنويه بالشجاعة التي تحلى بها شباب مالي, لأنهم لم ينهجوا سياسة النعامات, التي نهجها من قبلهم من هم متشبعين بنفس الفكر و الإختيارات.حيث لا يخفى على أحد أنه منذ السبعينيات هناك مجموعة من المغاربة غير مقتنعين بالإسلام كدين لهم,و لا يطبقون تعاليمه لا من صلاة و لا صيام,لكنهم لم يجرؤوا أبدا على الجهر بها, و يكول حنا ما بغيناش نصومو, بل ظلوا يختبؤون في منازلهم كالفئران. أما من الناحية الحقوقية, فكامل الحق مع مالي.فنحن في بلد فيه حرية الإعتقاد و التدين و هذا واضح بوجود ألاف اليهود و المسحيين في المغرب.و كما يعلم الجميع أن من يعتنق هذه الديانات لا يصوم شهر رمضان,ورغم أني متأكد بأن شباب مالي لا ينتمون لا للمسيحية و لا لليهودية.فلنفترض أن أحد المسحيين أو اليهود أفطر علنا أش غيوقع.ستقولون بأن القانون واضح في هذه المسألة حيث العقوبة تمارس فقط على من عرفوا بأنهم مسلمين,إوا أسيدنا شكون كالكم بأن أعضاء حركة مالي مسلمين. لهذا حتى من الناحية القانونبة هناك خلل لأنه لا يوجد أي دليل على أن أعضاء الحركة يعتنقون الدين الإسلامي.و مرة أخرى يجرنا هذا, للوقوف مليا عند بعض القوانين المغربية, التي توضح مدى الإنفصام الذي تعاني منه الدولة في تدبير مثل هذه القضايا, حيث تريد إرضاء الجميع و في الأخير لا ترضي أحدا.وكتعور لمها العين ديال بصح, و الأمثلة كثيرة في ما يخص تاسكيزوفرانيت, ديال هذه الدولة كالمسألة, ديال أن المغرب دولة إسلامية و موجدة فالدستور وواضحة, لكن في نفس الوقت كيتباع فيها الخمر بلعلالي وزيد وزيد.... و المشكل أن الشعب المغربي أصبح يتعايش مع هذا الإنفصام الخطير بل أكثر من ذلك أصبح يعاني من هذا الإنفصام,مع كامل إحتراماتي للمنددين بما قامت به حركة مالي أين كنتم طوال السنين الماضية و لم تطالبوا بإعتقال من لا يصلي فالصلاة هي عمود الدين؟؟؟ لما لم تخرجوا و تنددوا بالقمارجية الذين يتزايدون في شهر رمضان في جميع مقاهي المغرب؟؟؟ أليس القمار في هذا الشهر مس بشعور المسلمين؟؟؟ لما لا تنددون و تطالبوا بغلق الحانات و الفنادق التي تبيع الخمر؟؟؟ أولا جات غا على مالي هما لخدش شعور المسلمين. راه كل شيء باين النفاق الإجتماعي و عباد الحريرة عط الله الخير.يظهرون كلما أتيحت لهم الفرصة لكي يظهروا للأخر أنهم مسلمين. بعدا مالي جاو نيشان بلا دوران و لا خواض و ماشي هما المشكل بل هاد الدولة لمعرفاش فين تشد و ديرا جوج أجوه هي لفها الخواض. تستعمل الدين غير فاش بغات واااااااااااااع Il n'y a pas de hiérarchie dans les droits fondamentaux mais la liberté personnelle est une liberté de base. Si elle n'est pas garantie, les autres ne peuvent l'être. Elle est le support de toute activité humaine. Elle inclut le droit à la vie, le droit d'existence.