خلال الأيام الأخيرة، وجه الملك محمد السادس رسائل إلى قادة عدة دول عربية وخليجية، منها دولة قطر والإمارات والمملكة العربية السعودية، وقام بتسليم هذه الرسائل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج. تتناول هذه الرسائل الخطية، كما هو معتاد، تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ودول الخليج العربية، وتطوير الشراكات والتعاون بهدف تحقيق تطلعات الشعوب وتعزيز التنمية والازدهار. أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، محمد عصام لعروسي، يرى أن هذه الرسائل الملكية تكتسي أهمية بالغة، وأنها لا تقتصر على كونها مجرد رسائل عابرة.