تقدم مجموعة من آباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة ابن حزم، بعريضة احتجاجية حول الأوضاع "المزرية" التي تعيشها ذات المدرسة.. حيث أكد عديد أولياء أمور التلاميذ الدارسين بذات المؤسسة التعليمية، أن الوضع داخل هذه الأخيرة "لا ينبئ بالخير". إحدى الأمهات أكدت لناظورسيتي، أن المرافق الضرورية داخل المدرسة غير مؤهلة، حيث أضافت مستطردة "المراحض تغيب فيها أبسط شروط السلامة الصحية.. المطعم لا يقدم الوجبات المنصوص عليها في دفتر التحملات، هذا إضافة الى الهاجس الأمني الذي تعيش المؤسسة على وقعه"، وقد أقر الآباء المشتكون بالانتهاك "الصارخ" الذي تتعرض له حرمة المدرسة بشكل يومي من طرف مجموعة من المتسكعين والمتشردين الذين يجدون في "ابن حزم" ملجئا ومرتعا لهم. ويطالب ذات المشتكين من نيابة الوزارة الوصية على القطاع ومن عامل الإقليم التدخل وإيجاد الحلول الكفيلة بمواصلة أبنائهم الدراسة داخل هاته المؤسسة التربوية العريقة.. معربين في ذات الحين عن استنكارهم لسياسة التخويف والترهيب التي يمارسها عليهم مدير ذات المؤسسة، الذي وحسب ذات المشتكين "يجابه مطالب إعادة إصلاح المشاكل البنيوية بالتسلط والهروب من المسؤولية ونهج سياسة الآذان الصماء".