(على هامش صعود فريق هلال الناظور لكرة القدم إلى بطولة القسم الثاني هواة...) طوال سنوات مضت، ظل اسمه يتردد في الأذهان، يظهر كشبح من خلال عبارات تأبى على الطمس والنسيان في الفضاءات العامة وعلى جدران المدينة التي تحمل جزء من روحه، فيما يتندر أولئك المسؤولون على مكاتبهم وسط المدينة عن هذا "الهلال" الذي أثث ذات زمن المشهد الكروي الناظوري . كان الفريق ذات زمن ليس ببعيد في أوج عطائه، فالجيل الذهبي للفريق كان في تلك الفترة، من إدارة ولاعبين قدموا الكثير للنادي وللجماهير، كل اللاعبين كتبوا أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ المدينة الرياضي. وعاش الفريق الأخضر أزهى أيامه.بينما بات اليوم في طي النسيان. يعد فريق هلال الناظور لكرة القدم من الأندية العريقة التي طبعت الكرة الناظورية بل والمنطقة كلها ، ما جعل منه إحدى الدعائم التي قامت عليها كرة القدم بالمنطقة في مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي..