احتفلت النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، عشية يومه الأحد 18 مارس الجاري باليوم العالمي للمرأة، وذلك بقاعة الندوات التابعة لمركز تكوين المعلمين والمعلمات بالناظور. الحفل جاء ليكرم مجموعة من النساء الفدراليات العاملات بالإقليم عرفانا بالخدمات الجليلة التي أسدينها في خدمة المنظومة التعليمية، والدفاع عن شرف المهنة التي تكبدن مسؤولية توليها.. وقد افتتح الحفل بكلمة للسيد الكاتب الإقليمي للنقابة، أنس الخلفي، ركز فيها على الدور الهام الذي تلعبه المرأة داخل المجتمع بصفة عامة، والعاملة بالحقل التعليمي بصفة خاصة. كما تخلل هذا الحفل البهيج، الذي ارتأت من خلاله النقابة إعادة الثقة الى المرأة النقابية شأنها شأن الرجل، إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية لكل من الأستاذين الحسين أوقليد وأنس الخلفي، راقت للجمهور الحاضر في هذا الحدث السعيد. المشاركة التلاميذية كانت حاضرة من خلال عرضين شيقين، يحكيان معاناة الأطفال المشردين وضرورة إدماجهم في المجتمع، أما الكلمة النسائية فكانت هي الأخرى حاضرة من خلال الكلمة التي أدتها الأستاذة نجاة التبلي، حيث ركزت في مضمونها على ضرورة إرساء مبدأ المساواة داخل المجتمع.. مبرزة الدور الهام الذي تلعبه المرأة جنبا مع الرجل، حسب ما جاءت به مقتضيات الدستور الجديد. قصيدة الختام كانت من إلقاء رئيس فرع الناظور لكتاب المغرب، الأستاذ جمال أزراغيد، ليتم في الأخير الانتقال الى تكريم مجموعة من النساء الأستاذات اللواتي أفنين عمرهن في تدريس الأجيال.