غزت الحشرة القرمزية من جديد نبات الصبار بدوار إسوفيان بجماعة تفروين، بعدما أقدمت بعض الجماعة الترابية، السنة الماضية،على اجتثاث وحرق العشرات من الهكتارات من الصبار نظرا لسرعة تنقل هذه الحشرة الفتاكة المعدية التي تظهر على شكل كومات بيضاء وتتحرك على لوحات الصبار وتتطاير إلى الحقول المجاورة،وتتسبب في إلحاق خسائر في إنتاج فاكهته لكون الحشرة القرمزية تقتات على نبات الصبار وتمتص سوائله، مما يؤدي إلى جفافه وموته. وأفادت مصادر «ناظور سيتي» بأن فاكهة الصبار أصبحت مورد عيش العديد من المزارعين الذين يتعاطون لزرع هذا النوع من الفاكهة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، فضلا عن أن تعاونيات فلاحية تستخرج من الصبار الزيوت ومواد التجميل وتشغل يدا عاملة مهمة.