واجه فريق شباب الريف الحسيمة وديا وتعادل معه بالبياض تحرير : محمد العلالي تصوير : محمد العزوزي خاض فريق فتح الناظور لكرة القدم عصر أمس الثلاثاء ، مباراة ودية جمعته بفريق شباب الريف الحسيمي بملعب ميمون العرصي " تشيبولا" بمدينة الحسيمة ، في إطار استعداداته المكثفة لخوض غمار منافسات بطولة القسم الأول هواة شطر الشرق برسم الموسم الكروي 2009/2010 ، المزمع انطلاقة فعالياته خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل ، وانتهى اللقاء الإستعدادي بين الفريقين بنتيجة التعادل صفر لمثله ، حيث كانت المبارة فرصة مواتية لمدرب فتح الناظور عبد الصمد بنور ، قصد إختبار الإمكانيات الحقيقية لمجموعة من العناصر التي إلتحقت مؤخرا لتعزيز التركيبة البشرية للفريق ، بالمقابل تولى مساعد مدرب فريق شباب الريف الحسيمة ، حسن البشريوي قيادة الفريق وأشرك مجموعة من اللاعبين المحليين ،الذين يدافعون بشراسة قصد ضمان رسميتهم بالفريق . وقد شهدت رحلة فريق فتح الناظور ، الى مدينة الحسيمة أحداثا كادت ان تكون كارثية لولا الالطاف الالهية التي حالت دون ذلك، جراء انفجار احدى العجلات الامامية لحافلة الفريق اثناء الذهاب عبر الطريق الساحلي ، بمنطقة تابعة للنفوذ الترابي لجماعة تزاغين اقليمالناظور ، حيث خلف الحادث هلعا شديدا في صفوف حوالي 25 فردا متكون من اللاعبين والطاقم المرافق لهم، وشاءت الألطاف الإلهية، ان تحول دون انقلاب حافلة الفريق التي أضحت في وضعية ميكانيكية مهترئة ، ولم تعد صالحة لتنقلات الفريق التي ستكون ماراطونية خلال الموسم الكروي المقبل مما قد ينعكس سلبا على نتائج هذا الاخير خلال مباريات البطولة ، وأثناء طريق العودة إلى مدينة الناظور، تفاجأ الجميع بإنفجار إحدى العجلات الخلفية للحافلة . وقد سبق للمكتب المسير لفريق فتح الناظور، أن توجه بنداء عبر ناظورسيتي ، الى كل الغيورين على الرياضة الناظورية ، ومحبي فريق فتح الناظور بغية المساهمة ماديا ومد يد العون للفريق قصد اقتنائه لحافلة تليق بتاريخيه وامجاده كما بمقدورها ان توفر الشروط السليمة والمشجعة للفريق ، من اجل التوقيع على نتائج ايجابية حيث بات هاجس انعدام وسيلة نقل لدى الفريق يخيم بظلاله على اجواء الاستعدادات لمشوار البطولة ، الى جانب الضائقة المالية التي يشكو منها الفريق في ظل انعدام أي محتضن رسمي. ومن جانب آخر يواصل فريق فتح الناظور ، إستعداداته في أجواء صعبة في ظل واقع البنيات التحتية الرياضية بالمدينة ، حيث باتت أرضية الملعب البلدي غير صالحة لإجراء مبارة لكرة القدم في شروط سليمة ، إضافة إلى ضغط التداريب التي تجريها أندية فتح الناظور وهلال الناظور وحسنية الناظور والإتحاد الرياضي الناظوري ، أندية باتت تفتقر إلى فضاءات قصد إجراء حصصها التدريبية في أجواء مريحة ومشجعة ، بالمقابل من ذلك لاتزال الجهات المسؤولة عن تدبير وتسيير شؤون المدينة ، غارقة في سباتها العميق ، ومتمسكة بنهجها لسياسة النعامة ، وتظل معها الأندية الكروية الناظورية تئن تحت واقع المعاناة حتى إشعار آخر .