تحول كبير وقع في قطاع الوظيفة العمومية، وبالخصوص التعليم خلال السنوات الاخيرة، حيث اختارت وزارة التربية الوطنية منهجا يقوم على التخصص في علوم التربية بعد الحصول على شهادة البكالوريا من أجل ولوج سلك التعليم. وتروم الوزارة من خلال هذا الإصلاح أن تقطع مع منطق أن التعليم مهنة من لا مهنة له، حيث يفرض تجويد التعليم حصول الجيل الجديد من الأساتذة على تكوين جيد من خلال التخصص واختيار المهنة منذ البداية. وبهذا أصبحت مهنة التعليم مثلها مثل المهن الأخرى كالطب والهندسة، حيث على التلميذ أن يختار منذ البداية تخصصه في علوم التربية.