رغم التحميد الذي يردده تجار بالسوق الأسبوعي بسلوان منذ صباح اليوم السبت خامس نونبر الجاري، إلا أن معظمهم كان يضمر الكثير من الأسى حول الركود التجاري الواضح في السوق، وقد عاينت "ناظورسيتي" فراغ سوق الخضر في واضحة النهار، بينما يعزي التجار الغلاء إلى ارتفاع أسعار النقل بعد ارتفاع أسعار المحروقات، وقد عبروا عن تأسفهم لحال المواطنين الذين يجولون السوق بجيوب فارغة. ويعي التجار الذين حاورهم الموقع اليوم، أن القدرة الشرائية للمواطنيين متأزمة جدا، ويرى بعضهم أن 50 درهما التي من الممكن أن يصطحبها أحدهم للتبضع بالسوق، قد لن تكفيه لشراء منتوج فلاحي واحد، فالطماطم استقر ثمنها مثلا في خمس دراهم، وارتفع سعر البصل، فيما تبقى البطاطس متراوحة ثمنها ما بين أربعة وست دراهم، مع وجود أنواع يصنفها التجار على أنها "جيدة" تباع بثمن أعلى. من جهته طالب تاجر آخر، بضرورة توفير الدولة للأمن بالسوق، خصوصا وكونه الأسبوعي الأكبر في المنطقة، والذي يعرف إقبال التجار والمتسوقين منذ تباشير الفجر في الظلام، ما قد يعرضه أمنهم للخطر.