انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجددا، في تقريره الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية ، تدهور وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، مشيرا، وللمرة الأولى، إلى تجنيد الأطفال في هذه المخيمات. وأشار غوتيريش إلى تقرير المملكة المغربية إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بتاريخ 1 يوليوز 2022، الذي يقدم، وبالبراهين الداعمة، قائمة مفصلة بالانتهاكات والممنهجة لحقوق الإنسان، المرتكبة من قبل جماعة "البوليساريو" الانفصالية المسلحة في حق الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف. وفي هذا الإطار، استعرض الأمين العام الأممي القيودة المستمرة التي تفرضها "البوليساريو" على الحق في حرية التعبير وتأسيس الجمعيات. كما سلط الضوء، في هذا التقرير، على تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف من قبل "البوليساريو".