للسنة الرابعة على التوالي نظم مسجد ستراسبورغ الكبير أسبوعا دينيا تضمن مجموعة من الندوات والمحاضرات، ساهم في تنشيطها ثلة من الأساتذة والمحاضرين تتبعه عدد كبير من مسلمي مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا وضواحيها. وقد اختتمت أنشطة هذا الأسبوع بحفل ديني اشتمل على بعض المداخلات القصيرة التي بينت مغزى الاحتفال بهذه المناسبة بالإضافة الى مجموعة من الأمداح والأناشيد الإسلامية. نظم هذا الاحتفال بقصر المؤتمرات وحضره أزيد من 1200 شخص. وكان من بين الحضور عدد من القناصلة، على رأسهم القنصل العام للمملكة المغربية بستراسبورغ والقنصل العام للجمهورية التونسية والقنصل العام للولايات المتحدةالأمريكية ونائب القنصل العام للجمهورية التركية. كما حضر هذه الأمسية عدد من من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ الفرنسيين ورؤساء البلديات والمنتخبين وممثلي المساجد والجمعيات والمنظمات الإسلامية، وعدد لا بأس به من الأئمة والأطر الدينية وهيئات المجتمع المدني بكل شرائحة، إضافة إلى ممثلي الأديان المختلفة يتقدمهم ممثل الفاتيكان لدى المجلس الأوروبي ونائب كبار أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وممثل الكنيسة البروتستانتية، كما حضر هذا الحفل مجموعة من الشخصيات الفاعلة من أصدقاء مسجد ستراسبورغ العامر. وتعتبر هذه المناسبة فرصة للمسلمين للتعريف بنبي الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتقديم الإسلام بصورة ناصعة تبين الأخلاق الفاضلة للنبي الكريم، وتعرف الحاضرين بالشمائل المحمدية والسيرة النبوية العطرة وتربط الأجيال الصاعدة بالإسلام والمحافظة على تعاليمه، وقد لقي هذا اللقاء استحسانا كبيرا من جميع الحاضرين.