كما كان منتظرا، توجه يوم الخميس 29 شتنبر الجاري، بإقليم الدريوش عدد من الناخبين، من أصل 140 ألف، إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحين اثنين، برسم الانتخابات البرلمانية الجزئية، لانتخاب عضوين اثنين بمجلس النواب، خلفا للنواب الذين قضت المحكمة الدستورية بإلغاء انتخابهم. وسط ترقب شديد، يتم الآن فرز أغلبية الأصوات، ويرد الموقع من مقر عمالة الدريوش المعطيات الأولية، إذ تشير إلى اعتلاء كل من ممثلي حزب الإتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، مقدمة ترتيب الأكثر حصولا على أصوات المواطنين في هذه الانتخابات الجزئية، إلى حدود اللحظة. هذا ويأتي حزبي الإستقلال والحركة الشعبية في الرتبة الثانية، حسب الفرز الآني، بينما يأتي كل من ممثلي حزبي التقدم والاشتراكية من جهة والأمل من جهة أخرى في الدرجة الثالثة من بين المتنافسين على نيل مقعدين برلمانيين بالدريوش. (معطيات أولية).