كشف محمد علي بنشلال، أحد ورثة القائد بنشلال بسلوان، عن معطيات خطيرة من شأنها أن تورط مسؤولين في المجلس الجماعي، اتهمهم بعدم تحمل مسؤوليتهم الادارية وغض الطرف عن تزوير عقد ملكية لعقار متواجد بمنطقة أولاد شعيب من أجل اقتنائه على أحد الأشخاص بعد الاستيلاء عليه باستعمال التدليس واستغلال أختام مؤسسات الدولة. وقال بنشلال في تصريح ل"ناظورسيتي"، إن عملية التزوير انطلقت في سنة 2016, وقد طالبت الورثة من المحكمة بالتصدي لها، حيث صدر حكم قضائي يدين المتهم الرئيسي بالسجن والغرامة بناء على شكاية من باشوية سلوان تبنتها النيابة العامة، لكنهم تفاجؤوا في الأخير باستعمال الوثيقة المزورة في عملية البيع والشراء بعد الاستيلاء على عقار مساحته 17 هكتار والحصول على وثائق إدارية من جماعة سلوان وقعها أعضاء في المجلس البلدي. وبتاريخ 18 شتنبر الجاري، وعلاقة بشكاية ورثة القائد بنشلال المتعلقة بالتزوير والاستيلاء على عقارهم، تقرر إحالة المسطرة على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور والمشتكى به "إ ب" في حالة إعتقال نظرا لخطورة الأفعال الجرمية المرتكبة من قبل المشتكى به، وقد تقرر متابعته في حالة سراح بعدما قضى 72 ساعة في الحراسة النظرية.