أصدر ورثة القائد محمد بنشلال بسلوان بيانا، أكدوا فيه تعرضهم للاستيلاء على عقار تبلغ مساحته 17 هكتارا باستعمال التدليس والتزوير، قبل أن يتم بيعه في ظروف غامضة لمجموعة من الأشخاص. وأفاد الورثة في البيان المذكور "أن لوبي العقار يعود بدوار أولاد شعيب ببلدية سلوان عمالة اقليمالناظور، بتزوير شهادة إدارية لا تكتسي الصبغة الجماعية من باشوية سلوان، تمكنه من إستصدار ملكية عقار مساحته سبعة عشر هكتار والتي أكدت الخبرة المنجزة من طرف الضابطة القضائية على صعيد مركز تمارة أن طابع الباشوية وتوقيع المسؤول مانح الشهادة مزورين أدين على إثرها بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها خمس مائة درهما إثر متابعته من طرف نفس الباشوية، للعلم فإن ملكية العقار يعود لورثة آل القائد بنشلال لأكثر من مائة سنة خلت". وأشار الورثة إلى أنهم "فوجئوا بعقارهم يتم بيعه بملكية مزورة على إثرها تقدموا إلى مجلس بلدية سلوان لإستفسارهم في موضوع شهادة الصيانة المسلمة للمالك المزور من طرف لجنة مكونة من المركز الفلاحي، باشوية سلوان ومجلس بلدية سلوان الذي مثله عضو منتخب عن الدائرة الثالثة ويعتبر نائبا للرئيس بدوار أولاد شعیب موقع العقار". أمام هذه النازلة تساءلت ورثة القائد بنشلال، عن كيفية منح شهادة الصيانة لشخص تابعته نفس المؤسسة بتهمة التزوير، مما مكنه من بيع العقار المذكور بملكية مزورة.