بعد الجدل الكبير الذي أثارته المراسلة التي وجهتها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، إلى وزير الداخلية، وعامل إقليم الدريوش، بخصوص لافتة تنظم أوقات دخول النساء والرجال للحامة، حيث اعتبرت ذلك حملة من الحملات والممارسات الإرهابية المتطرفة، الأمر الذي خلف استياء وقلقا واسعين لدى ساكنة المنطقة التي استنكرت بشكل صارخ الاتهامات المغلوطة التي جاءت بها الجبهة في المراسلة المذكورة. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون ينتمون للمنطقة، على أن تخصيص وقت خاص لدخول النساء للحامة، ووقت آخر للرجال، هي مسألة تتعلق بالأعراف التي دأبت عليها الساكنة منذ عقود عديدة، كانت إبان الاستعمار الاسباني. وأضاف المصرحون، أنه على عكس ما أوردته الجبهة في مراسلتها فإن اللافتة لا تخص الشاطئ وإنما تهم فقط الحامة الطبيعية التي لا تتسع لأقل من عشرين فردا.