بعد الجدل الواسع الذي أثارته رسالة وجهتها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، إلى كل من وزير الداخلية وعامل إقليم الدريوش، ووالي جهة الشرق، والتي تدعو فيها إلى فتح تحقيق بخصوص لافتة معلقة بحامة الشعابي التابعة لدار الكبداني بإقليم الدريوش، حيث اعتبرت مسألة تخصيص أوقات خاصة بدخول النساء وأخرى خاصة بالرجال تمييزا وحملة من الحملات والممارسات الإرهابية والمتطرفة. وفي هذا الصدد، عبرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بلاغ توصلت ناظور سيتي بنسخة منه، عن استنكارها الشديد جراء التحامل والتهم والنعوت التي حملتها الرسالة المذكورة، معتبرة، أن ما جاءت به الرسالة يشكل ضربا لخصوصيات وأعراف وتقاليد كل منطقة من المغرب. وشددت العصبة، على أن نعت أهل المنطقة بنعوت تجعل منهم إرهابيين ومجرمين ومتطرفين ومليشياتّ، تعد تهما تنم عن جهل مطبق بالمنطقة وواقع الحامة.