كشفت مصادر موثوقة، عن قدوم العشرات من فتيات الليل للاستقرار في الناظور، بعدما اكتشاف إصابتهن بالسيدا في مدن أخرى كن يتخذن منازلها أوكارا لممارسة الدعارة. وحسب المصادر نفسها، فإن العشرات من المومسات، دخلن إقليمالناظور مؤخرا، وقررن اكتراء شقق لهن في المدينة وبجماعات أخرى، كبني انصار، سلوان، والعروي، وقد شرعن في استقطاب الزبائن عبر وسطاء يعملن في هذا المجال. ومن بين هذه المجموعة، ممارسات للدعارة تم توقيفهن قبل مدة من طرف شرطة القنيطرة، واكتشف بعد خضوعهن للتحاليل حملهن لفيروس فقدان المناعة المكتسبة، ليقررن بعد الإفراج عنهن الهرب من المدينة خوفا من افتضاح أمرهن وتعرضهن للوصم الاجتماعي، حيث اخترن الناظور كوجهة للاستقرار فيها من أجل استئناف نشاطهن المحظور قانونا.