تفكيك شبكة دعارة يتزعمها مالك فنادق بالناظور أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص بينهم سبع مومسات ومالك الفنادق كان موضوع مذكرة بحث أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور، الأسبوع الماضي، بإيداع مالك ثلاثة فنادق غير مصنفة بالمدينة السجن المحلي، كما قررت متابعة تسعة أشخاص آخرين في حالة اعتقال، من أجل إعداد ماخور لبائعات الهوى والباحثين عن اللذة. وحسب مصادر «الصباح»، فإن فرقة الشرطة القضائية بالناظور أوقفت المسمى «م. و» على خلفية عملية أمنية أفضت إلى اعتقال 7 مومسات وشخصين (زبون ومساعد)، إثر مداهمة فندق في ملكيته وضبط حالة التلبس بداخل إحدى غرفه. وكشفت المصادر ذاتها، أن المصلحة الأمنية المذكورة وفي إطار معالجتها لعدد من الإخباريات التي تلقتها في المدة الأخيرة بشأن الممارسات المشبوهة داخل الفندق الواقع قبالة مقر غرفة التجارة والصناعة، فرضت مراقبة ثابتة حول الوكر وتمكنت من إيقاف المتورطين في حالة تلبس أثناء عملية المداهمة، فيما لاذ المكلف بالاستقبال بالفرار، وحررت بحقه مذكرة بحث. وأظهرت التحقيقات، أن مالك الفنادق كان في حالة فرار بعد إصدار مذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني في قضية مماثلة، غير أن ذلك لم يكن رادعا له عن مواصلة تخصيص فنادقه الثلاثة لمدة طويلة كأوكار للدعارة بصفة مستمرة واعتيادية، وأخذ نصيب مما تتحصل عليه المومسات من البغاء، وهو ما كان يدر على المتهمين أرباحا طائلة، في غياب رقابة الجهات الوصية. وأشارت المعطيات التي حصلت عليها «الصباح»، إلى أن المسؤول عن الاستقبال كان يعمد إلى عدم التصريح بالزبناء أو تسجيلهم في ورقة المقيمين، وفي الوثائق الأمنية الخاصة بهذا الفندق المعد خصيصا للدعارة. ومقابل تسهيل وغض الطرف عن ما يجري داخل الغرف كان يتلقى مبالغ متفاوتة، فيما يحصل مالك الفندق على نصيب مزدوج من المومسات وزبنائهن بعد الاتفاق بينهم على ثمن معين لممارسة الجنس. ومن جهتهن، أقرت المومسات أثناء التحقيق معهن، باستغلال وسائل مختلفة لاصطياد زبنائهن لأجل ممارسة الدعارة داخل الفندق، مقابل مبالغ مالية مختلفة، وأكدت أغلبهن أنهن يمارسن الدعارة لكسب قوت يومهن وإعالة أسرهن بالمدن التي يتحدرن منها، وهي مدن: تيفلت، أزرو، أكادير، أزمور، مكناس والقنيطرة. عبد الحكيم اسباعي (الناظور)