شهدت مصر جريمة اغتصاب هزت الرأي العام المحلي وأثارت حالة من الجدل الممزوج بالغضب بعد اغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها 4 سنوات. وجرت واقعة الاغتصاب في محافظة مدينة أسيوط بصعيد مصر، أثناء وجود عائلة "أهل الطفلة" بمركز ترفيهي، في نزهة للترويح عن النفس تحولت إلى مصيبة. فبعد توجه الطفلة إلى الحمام اختلط عليها الأمر ودخلت الجانب المخصص للرجال بدلا من النساء، ليستغل أحد العاملين في المركز الترفيهي الأمر ويقوم باغتصاب الطفلة. وبعد بضعة دقائق عادت الطفلة إلى أهلها في حالة صدمة نفسية، غارقة في دماءها وهي تتألم، وتصادف وجود طبيب نساء وتوليد بالمركز الترفيهي، ليقوم بفحص الفتاة بموفقة أسرة الطفلة ليأكد تعرضها للاغتصاب.