لم يعتقد أهل العروس أو العريس أن ساعات الرقص والفرح التي جمعتهم يوم السبت الماضي ستنتهي بحمام دم تغرق فيه العروس بعد إنتهاء العرس بأحد الاحياء بمدينة وجدة. وقد فوجئت عائلة العريسين بعد نصف ساعة من إنتهاء الحفل بصراخ العروس في غرفة الزوجية، وبعد أن هرعوا لمعرفة سبب الصراخ وجدوها غارقة في دماءها وهي تتألم بشدة قبل أن يتم نقلها على جناح السرعة للمستشفى الذي أكد أن العريس أقدم على ما يشبه إغتصاب لزوجته، حيث قام بإفتضاض بكارتها بقوة كبيرة وهو ما سبب لها جراح خطيرة إستدعت نقلها لمصحة خاصة للعلاج من أثارها.