يبدو أن الصراع القديم – الجديد، بين الرئيس السابق لجماعة بوعرك، وعبد الرحمان بندردر عضو أغلبيته في المجالس الماضي، الذي أصبح واحدا من أشد المعارضين له في الولاية الحالية، لا يزال مستمرا وقد يكشف في الأيام القادم عن تفاصيل جديدة لا يعلمها المواطن. فبعد تبادل توحتوح وبندردر للاتهامات في دورات مجلس جماعة بوعرك والتي وصل بعضها إلى حد استعمال مصطلحات "مسيئة"، تطور الخلاف ليصل إلى الحكومة عبر سؤال كتابي وجهه البرلماني التجمعي توحتوح ضد خصمه المنتمي لحزب العدالة والتنمية يتهمه فيه ب"استغلال الدين والمساجد ". وقال توحتوح في سؤال كتابي، إنه رغم كل المجهودات التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمنع استغلال الدين الإسلامي لأغراض سياسية، خاصة في الأماكن التي يحج إليها الجميع كالمساجد والمقابر إلا أن عبد الرحمان بندردر النائب الرابع لرئيس جماعة بوعرك، المنتمي لحزب يدعي مرجعية إسلامية ما زال يستغل الدين الإسلامي والمساجد للتواصل مع المواطنين.