يشتكي سكان حي إيشوماي، على بعد أمتار قليلة من مستشفى الحسني، من ما يصفونه بالفوضى والعبث الذي يتسبب فيها التجار لاسيما بائعو السمك، والروائح الكريهة الناتجة عن مخلفات الخضر والمنتجات البحرية الفاسدة، لاسيما في فصل الصيف، مما يتطلب حسب مصرحين ل"ناظورسيتي"، تدخلا عاجلا من طرف السلطة المختصة والمجلس الجماعي لرفع الضرر عن الأهالي والأسر القاطنة بالمنطقة المذكورة. وقال مواطنون من سكان الحي في تصريحات ل"ناظورسيتي"، إنهم يضطرون لإغلاق جميع نوافذ منازلهم لتفادي استنشاق الروائح الكريهة المنبعثة من المكان، في حين أكد آخرون أن بعض الجيران باعوا بيوتهم هربا من الفوضى التي أصبح تعرفها هذه الوحدة السكنية. ويشتد يوميا الصراع بين السكان والتجار، بسبب الأزبال والصراخ والكلام النابي، وفق ما أكده مشتكون، في وقت نفى تجار هذا الواقع واعتبروا أنهم ليسوا سببا في ما يقع بعدما فوضوا أمر تنقية المكان وتنظيفه لجمعية أسسوها أخيرا.