وكأنها آثار حرب، تلك التي خلفت الخراب في شوارع مدينة سلوان، فيشتكي المواطنون من تحول قلب المدينة شارع محمد الخامس إلى ما يشبه المسلك القروي، بحفر وأزبال هنا وهناك، وانتشار كلاب ضالة وسط ظلام دامس تتخلله إنارة عمومية شبيهة بضي الشموع في نقط متفرقة.. وطيلة جولة عدسة الموقع في سلوان، يتبادر إلى الذهن بأنها مدينة منسية تخلى عنها مسيروها، وعلى غرار تعبير المواطنين على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا صفحات الفايسبوك، فالمجال الحضري الذي من المفروض أن تحرصه عناية جماعة سلوان، يئن تحت وطأة الإهمال، بشوارع ذات أخاذيذ وحفر، وإنارة ضعيفة متفرقة، علاوة على انتشار الكلاب الضالة، والمتشردين. وسلف أن ذكر مواطنون بأنهم لا يرون أي مؤشر يدعو للتفاءل بتحسن أحوال سلوان، بعدما عانت سنوات عجاف مع إهمال المجلس السابق، وتأخر الحالي في إصلاح الوضع..