تعيش مدينة سلوان منذ مدة ليست بالقصيرة على وقع فوضى كارثية ابطالها بائعو الخضر الذين يقصدون السوق الأسبوعي من أجل عرض بضاعتهم، قبل أن يحولوا المنطقة إلى مطرح للنفايات. وتنطلق فصول هذه الفوضى مساء كل يوم سبت حيث يغادر التجار أماكنهم داخل السوق ليلتحقوا بمدخله المطل على شارع محمد الخامس إذ يتسببون في عرقلة واضحة للسير العادي خصوصا ان الشارع المذكور هو الرئيسي للمدينة دون أي تحرك من السلطات المحلية الموكل لها محاربة هذه الظاهرة. ويخلف التجار بقايا الخضر و الأزبال بذات الشارع لتنطلق فصول كارثة أخرى وهى تجمع الكلاب الضالة قصد التقوت من هذه الفضلات دون أي تحرك من السلطات وكأن هذا لا يعنيها. وفي نفس الاطار اكدت فعاليات مدنية أن الحل الوحيد لهذه المعضلة هو إنارة فضاء السوق الأسبوعي للحيلولة دون خروج التجار للشارع الرئيسي كون أن الظلام الدامس بهذا المرفق هو السبب الرئيسي الذين يجعلهم يتركون فناء السوق مفضلين الشارع الرئيسي. ويطالب مواطنون السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الكارثة التي أصبحت تأرق بال المواطنين بجماعة سلوان.