أكدت مصادر رسمية، أن موعد زيارة خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، قد تم تحديده في فاتح أبريل القادم، ومن المرتقب أن تكون هذه الزيارة الأولى لمسؤول في الجارة الشمالية بعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مناسبة لمناقشة مجموعة من الملفات والقضايا العالقة من بينها العلاقات التجارية والاقتصادية والهجرة والأمن. ووفقا للمصادر نفسها، تنتظر خوسي ألباريس جلسة عمل مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط، سيتم فيها تعزيز التعاون المشترك في قضايا هامة تهم مجالات الاقتصاد والأمن والهجرة، وذلك وفقا للتوجيهات التي رسمها قادة البلدين. ومن المرتقب، أن تكون هذه الزيارة، مناسبة أيضا لاستئناف العمل المشترك بين إسبانيا والمغرب، على مستوى المعابر البحرية والحركة التجارية، في إطار خارطة طريقة جديدة تضمن مصالح البلدين، في أفق تحديد موعد لاستقبال جديد سيحظى به رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.