صرح مواطنون قاطنون بدوار إياسينا بمركز فرخانة التابع للنفوذ الترابي لبلدية بني انصار،أنهم ذاقو ذرعا بتصرفات أحد الأشخاص المحسوبين على أحد الأحزاب التي خسرت رهان الإنتخابات التشريعية بالدائرة الإنتخابية للناظور التي جرت مؤخرا، حيث قام الشخص المذكور بعملية تخريب لمسجد كائن بذات المنطقة حيث يؤكد ذات المتضررين أن هذا المسجد الذي بُني سنة 1985 بمساعدة و تضامن بين ذوي الأريحية و المحسنين يعد المسجد الوحيد بالمنطقة . و تعود تفاصيل هذه القضية حسب المتضررين، بعد خسارة الحزب الذي كان يسانده الشخص المشتكى به خلال الإنتخابات التشريعية الأخيرة ، حيث تولد لديه فكر الإنتقام بعد عدم إنصياع سكان الدوار لأوامره و التصويت على الحزب الذي كان يسانده ، حيث قرر يومه الخميس 15 دجنبر الجاري، على القيام بعمل أثار إستنكار الساكنة متمثل في إقتلاع ابواب رئيسية للمسجد كان محسنون قاموا بتركيبها حيث تبلغ قيمة كل واحدة منها 10 آلاف درهم حسب ما أكده بعض المحسنين، و قام بفتح باب واحدة صغيرة فقط بل الأدهى من هذا صرح لهم انه بصدد فتح محلات ببناية المسجد وكراءها في تحد صارخ للساكنة . كما تؤكد الساكنة أنها سئمت من تجبر هذا الشخص الذي حول الدوار لإمبراطورية يتحكم فيها و يهدد كل من تكلم بالسجن و أضاف السكان أنهم مستغربون من عدم تحرك السلطات من أجل فتح تحقيق في الموضوع .