في الوقت الذي توفي فيه الطفل ريان داخل بئر في منطقة "تمروت" بإقليم شفشاون، تعالت العديد من الأصوات المطالبة بتفعيل القانون المتعلق بحفر الآبار، وذلك لزجر المخالفين، وتطبيق المخالفات في حقهم. هذا المطالب عبر عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خلف حادث وفاة الطفل ريان حزنا عميقا في صفوف المغاربة، وذلك من أجل تفعيل القانون 36.15، في الوقت الذي تعرف فيه عدد من الدواوير والمداشر بالقرى المغربية انتشار حفر الآبار الجوفية. وتشهد عدد من الجماعات القروية، انتشارا للآبار العشوائية، إذ يتم استعمالها في مجال الري، في حين تشكل خطرا على حياة الأطفال والمواطنين، كما هو الشأن بالنسبة للطفل ريان الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في قاع البئر.