كشف بيان لجمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجماعة محمد الأول بوجدة، عن تجميد جميع المهام البيداغوجية والإدارية للأستاذ المتهم في الشكاية الخاصة بقضية التحرش مقابل النقط التي فجرتها مؤخرا طالبة بالمؤسسة نفسها. وجاء تجميد مهام الأستاذ المتهم، بعدما استمعت اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في القضية مع مجموعة من الأطراف المعنية، وذلك بقرار من مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة. وطالبت الجمعية، من الوزارة الوصية بضرورة تسريع البحث في القضية وإيفادها بنتائج التحقيق لطمأنة الطلبة قبل موعد الامتحانات. وتفجرت القضية المذكورة، قبل أيام بجامعة محمد الاول في وجدة، وذلك بعد تسريب محادثات لطالبة وأستاذ من خلال وسائل التراسل الفوري عبر الوسائل الاجتماعي. وقد غادرت الطالبة "الضحية" المدرسة مكرهة بعدما وجدت نفسها تتعرض للابتزاز من طرف أستاذها، الواقعة التي خلفت استياء واسعا لدى الطلبة ورئاسة الجامعة المذكورة بالإضافة إلى الآباء والأمهات.