بدأت الحياة في العودة إلى طبيعتها في مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة، بعد الهزة الأرضية القوية التي عرفتها أول أمس الخميس وبلغت 5.4 درجات على سلم ريشتر تلتها ارتدادات استمرت إلى غاية اليوم الموالي. وبالرغم من تسجيل هزات أخرى بعد الزلزال حال بفضل الألطاف الإلهية بدون تسجيل خسائر في الأرواح، مع وقوع بعض الخسائر البسيطة جدا على مستوى بعض البنايات، فقد عاد السكان لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مقتنعين بأن الأمر يتعلق بظاهرة طبيعية مألوفة لا يمكن لها أن تكبح نشاطهم ما دام النشاط الزلزالي مستقر ولم ينتج عنه سوء. ورصدت عدسة "ناظورسيتي"، المواطنين يتجولون في ساحات وشوارع الإقليم، فيما ظلت أبواب المقاهي والمطاعم والمرافق الأخرى طيلة هذه الأيام الثلاثة، وذلك لاستقبال السكان وزوار جوهرة البحر الأبيض المتوسط في ظروف ملائمة تعيد الطمأنينة والسكينة للنفوس.