قال ناصر جبور ، رئيس مصلحة الرصد الزلزالي بالمعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إن الهزة الأرضية التي سجلت بالمغرب ، صباح اليوم الخميس ، تم الشعور بها بشكل أكبر في الدارالبيضاء وخاصة من طرف سكان الطوابق العلوية التي تكون أكثر عرضة للاهتزازات. وقد حدد مركز الهزة ، التي بلغت قوتها 5ر5 درجات على سلم ريختر، في المحيط الأطلسي على بعد 300 كلم غرب مدينة طنجة .وقد شعر بها العديد من السكان وبصفة خاصة في مدن الرباطوالدارالبيضاء وطنجة والقنيطرة ومكناس وفاس وآسفي ومراكش. وأوضح جبور ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الهزة الأرضية الرئيسية تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة ، لم يشعر بها السكان ، في المنطقة المركزية في المحيط الاطلسي التي تشمل المغرب والبرتغال وإسبانيا ، مشيرا إلى أن النشاط الزلزالي توقف بعد بضع ساعات. وأضاف جبور أن الهزة الأرضية الحالية كانت أضعف من الهزة الأرضية التي سجلت في 2007 والتي كانت قد بلغت 5ر6 درجة على سلم ريختر. ونصح المواطنين بالحفاظ على هدوئهم خلال وقوع زلزال ، مذكرا بأن الإجراءات التي يجب اتخاذها في مثل هذه الحالات هي الاحتماء بالأمكنة الأكثر مقاومة للزلزال ( تحت إطارات الأبواب وبجوار الدعامات ) ، لكنه اعتبر أن أفضل وسيلة للوقاية من الهزات الأرضية تتمثل في تحسين جودة المباني من خلال احترام المعايير الدولية المعمول بها في مجال مقاومة الزلازل .