انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العام لحزب الإشتراكي الموحد، استمرار المغرب في "تطبيعه مع إسرائيل"، متسائلة عن كيفية قدرة القوى الحية في البلاد على المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وفي الوقت نفسه يتم استقبال شركات إسرائيلية للتنقيب. وقالت السياسية اليسارية والبرلمانية في مجلس النواب، خلال ندوة صحفية عقدها حزبها، الأحد، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية. وأردفت في هذا الصدد "لا زالت المملكة تعاني من مشكل استكمال الوحدة الترابية، لكن وبالرغم من ذلك سياسة التطبيع باقية ومستمرة ما قد يؤدي إلى رهن سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وأصبح يسلب منا".