يعيش حزب العدالة والتنمية غليان داخلي، بعدما صادق المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، الذي انعقد اليوم السبت 30 أكتوبر الجاري، ببوزنيقة، على إسقاط مشروع قرار تأجيل المؤتمر الوطني العادي التاسع لمدة سنة كاملة. وفي التفاصيل، رفض901 عضوا من حزب العدالة والتنمية قرار تأجيل المؤتمر وفق المقترح التي تقدمت به الأمانة العامة، فيما صوا 374 شخصا مع إلغاء المؤتمر، وذلك من أصل 1275 مصوت. ووفق ذات القرار، فإن التنافس على رئاسة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد انحصرت بين 3 مرشحين من أصل 6 أعضاء تم انتخابهم من طرف أعضاء المجلس الوطني للحزب. ويتعلق الأمر بكل من عبد الإلاه بنكيران، وعبد العزيز العماري، وعبد الله بووانو، من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب، بعدما قرر كل من جامع المعتصم وإدريس الأزمي الإدريسي ومحمد الحمداوي الإنسحاب من السباق.