التأم يوم أمس الخميس 7 أكتوبر الجاري، أعضاء مجلس جماعة امطالسة، المنتمون لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، وكذا أعضاء مجلس جماعة الدريوش، ومن ضمنهم عضوي حزب الحركة الشعبية، وعضوين عن حزب الاستقلال، بمنزل المرحوم حسن قيشوحي البرلماني والرئيس السابق لجماعة امطالسة. وتم خلال ذات اللقاء، الذي حضره على الخصوص النائب البرلماني عبد الله البوكيلي، والمستشار البرلماني بوجمعة أشن، ورئيس جماعة امطالسة عادل قيشوحي، ورئيس جماعة الدريوش، محمد البوكيلي، وكبار منتخبي جماعتي امطالسة والدريوش، وفي مقدمتهم الحاج حسن مجعيط، ومحمد لعسل، ومصطفى عاصم، واسماعيل يحياوي، وعزيز أمجوظ، إلى جانب أعضاء جماعة الدريوش، ومن ضمنهم عبد الإلاه أشن، وحسن بولعوالي، ورشيد أمعلام، إلى جانب عدد من أعيان امطالسة والدريوش وبوفرقوش. وجاء ذات اللقاء على هامش انعقاد دورتين استثنائيتين بكل من مجلس جماعة امطالسة برئاسة عادل قيشوحي، ومجلس جماعة الدريوش، برئاسة محمد البوكيلي، واللتان تمت فيهم المصادقة بالإجماع على قانون النظام الداخلي للمجلسين، حيث شكل ذات اللقاء السياسي الأول من نوعه بين أعضاء الأحزاب الثلاث التي تنافست بقوة فيما بينها خلال الانتخابات الأخيرة لتكسير حدة المنافسة والصراع السياسي الذي مروا به خلال تشكيل المجالس الجماعية، خصوصا مجلس جماعة امطالسة وانتخابات المجلس الإقليمي. وتوزعت خلال ذات اللقاء الودي والغير مسبوق بعد الانتخابات الأخيرة بالإقليم، عبارات عديدة تصب في تذويب الخلافات الانتخابية وتكسير صراعات الحسابات السياسية، والعمل يدا في يد من أجل من أجل خدمة المصلحة العامة، وتحقيق آمال وطموحات ساكنة امطالسة وبوفرقوش والدريوش، والرقي بمستوى تطلعات وانتظارات الساكنة، في مختلف القطاعات.