أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية أن إقرار فرنسا تخفيض التأشيرات الممنوحة إلى النصف هو قرار غير مقبول، علما أن هذا القرار بدأ تطبيقه منذ أسابيع مضت. وقد جاء هذا الرد بعد إعلان الحكومة الفرنسية أمس الاثنين، اتخاذ قرار تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني بلدان المغرب والجزائر وتونس، إلى النصف كرد فعل "عقابي" على رفض كل من الرباط والجزائر وتونس التعاون في مجال الهجرة، وخاصة في مجال إعادة المهاجرين غير النظاميين الذين ينتمون إلى هذه البلدان من فرنسا. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، في تصريح إعلامي، إن هذا القرار الصارم غير مسبوق، لكنه كان ضروريا، نظرا لأن الدول الثلاثة المعنية ترفض استعادة رعاياها الذين لا تريدهم فرنسا أو التي لا يمكن أن تحتفظ بهم.