أطلقت محكمة الاستئناف في "ساساري" سراح الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا، "كارليس بوتشيمون"، والنائب الانفصالي في البرلمان الأوروبي، الذي يعيش في المنفى في بلجيكا منذ عام 2017؛ بعدما مثل، الجمعة، أمامها غداة توقيفه، وسمحت له بمغادرة البلاد بانتظار الجلسة المقبلة التي تقرر عقدها بعد عشرة أيام. وخرج "بوتشيمون"، البالغ من المعمر 58 سنة، أمس الجمعة، من السجن غداة توقيفه بطلب من إسبانيا التي طالبت بتسلمه على خلفية المحاولة الانفصالية في "كاتالونيا" في العام 2017، وفق مراسل وكالة "فرانس برس". وغادر النائب الانفصالي في البرلمان الأوروبي والرئيس السابق لإقليم كاتالونيا السجن وسط ترحيب مناصريه، كما سُمح له بمغادرة الأراضي الإيطالية في انتظار الجلسة المقبلة، التي تم تحديد الرابع من أكتوبر موعدا لها. وفي كلمة له قال " كارليس بوتشيمون " أمام حشد من أنصاره، "لطالما اعتقدنا أن هذا الأمر يمكن أن يحدث؛ لكننا كنا نعلم أيضا كيف يمكن أن ينتهي"، وتابع: "ما يحصل هو أن إسبانيا لا تفوت أي مناسبة لإحراج نفسها أمام العالم".