علمت "ناظورسيتي" من مصدر موثوق، أن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الاقليمي المكون من 8 مقاعد، قد قلب التحالفات لصالحه بعد تدخلات من طرف قيادتي الحمامة والبام جهويا، وذلك بعدما كان في الأمس مرشح الأصالة والمعاصرة متقدما ب11 عضوا مقابل 10. وحسب المصدر نفسه، فإنه جرى اليوم الأربعاء، اتفاق بين الاغلبية من أجل انتخاب الرحموني رئيسا للمجلس الإقليمي، بعدما انضم إليه أعضاء من فريقي حزب الأصالة والمعاصرة و الاستقلال، بالإضافة إلى ميلود عزوز الفائز بمقعده باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الاتفاق المبدئي بين المتحالفين، انصرف إلى منح الرحموني منصب الرئاسة، وميلود عزوز النيابة الأولى، على ان يتم الاتفاق على باقي المناصب من أجل التصويت عليها خلال جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه.