وجه القيادي التجمعي، ووكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الدريوش، عبد الله البوكيلي، رسالة إلى ساكنة إقليم الدريوش، بخصوص الانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية، داعيا إياهم إلى تحكيم العقل في التصويت على من سيخدم الإقليم ويترافع على مطالبه وحقوقه، ويكون قادرا على إيصال صوت الساكنة للوزراء والحكومة ومراكز القرار. ودعا البوكيلي ساكنة الإقليم بذات المناسبة إلى جعل هذه الاستحقاقات فرصة لتكسير مفهوم القبلية، ومسح الحدود الوهمية بين ساكنة الإقليم، مشددا على أن لا فرق بين سكان امطالسة وتمسمان، ولا بين سكان بني توزين وبني وليشك أو بني اسعيد، فكل أبناء الإقليم جسد واحد، وهمهم واحد، وكلهم أمل في أن يكون الإقليم في مراتب متقدمة، ويتمتعون ويتوفرون على مرافق قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والبنية التحتية وغيرها من المطالب التي لا زال الإقليم في حاجة إليها. وتعهد عبد الله البوكيلي بمواصلته مسار الترافع عن الإقليم وساكنته، ودفاعه المستميت عن مصالح إقليم الدريوش، حيث قدم 10 التزامات، أكد أنه سيشتغل عليها في بداية الولاية البرلمانية، داعيا ساكنة الإقليم إلى التصويت على حزب التجمع الوطني للأحرار رمز "الحمامة" عبر مختلف اللوائح البرلمانية والجهوية والجماعية، حتى يحقق الحزب مراتب متقدمة للترافع عن جميع قضايا وهموم الإقليم والساكنة، داخل مختلف المؤسسات المنتخبة، خصوصا البرلمان ومجلس الجهة. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الله البوكيلي الذي يعمل دون ضجيج وفي صمت، يواصل تغيير الصورة النمطية لدى المواطنين حول السياسة والسياسيين بالمنطقة والمتسمة في الغالب بالسلبية، حيث دافع عن مصالح الإقليم وساهم في تنميته من مختلف المواقع التي تبوأها، وخاصة بالبرلمان حيث أظهر التزامه اتجاه الإقليم والتحديات التي يواجهها. ويذكر أن استطلاعات عديدة أشارت إلى اتساع دائرة شعبية عبد الله البوكيلي بمختلف جماعات الإقليم، وخصوصا بعين زورة ودار الكبداني وتزاغين وتمسمان واتروكوت وميضار وتفرسيت، والثقة التي يحظى بها في الأوساط المحلية على مستوى إقليم الدريوش، وهو ما أكده متتبعين للشأن الإنتخابي بالإقليم ممن راهنوا على حصول البوكيلي على المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية.