خصّت ساكنة جماعة دار الكبداني، صباح اليوم الثلاثاء 31 غشت الجاري، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار ومرشح الحزب للانتخابات البرلمانية، عبد الله البوكيلي، بحفاوة وتجاوب كبيرين، خصوصا رجال وشباب وشيوخ المنطقة، مؤكدين دعمهم له ولحزب الأحرار في هذه الاستحقاقات، وذلك ضمن الحملة الانتخابية التي قادها حزب "الحمامة" بالسوق الأسبوعي لقبيلة بني اسعيد، بجماعة دار الكبداني. وكان عبد الله البوكيلي مرفوقا، بالحاج بوجمعة أشن، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار لانتخابات مجلس الجهة، والقيادي، خالد بزعنين، وعدد من مرشحي الحزب على صعيد جماعات بني اسعيد، وهي دار الكبداني، امجاو، أيت مايت، وتزاغين، والتي يحظى بها عبد الله البوكيلي وحزب التجمع الوطني للأحرار بقاعدة جماهيرية واسعة، خصوصا وأن حزب "الحمامة" من يترأس جماعتي دار الكبداني وأمجاو، نهيك عن فوز مرشحي الحزب بالمنطقة بمقعد داخل غرفة التجارة، ومقعد داخل غرفة الفلاحة، خلال الانتخابات المهنية الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار على صعيد جماعات قبيلة بني اسعيد احتل الرتبة الأولى في تغطية عدد الدوائر الإنتخابية، كما سبق وأن استقطب كلاً من رئيس وأغلب أعضاء جماعة أيت مايت، بالإضافة لرئيس وأعضاء جماعة تزاغين، بعد استقالتهم من حزب الحركة الشعبية، حيث يراهن حزب الأحرار خلال هذه الانتخابات على ترأس جماعات بني اسعيد الأربعة، وذلك بعد التفاف كبار أعيان المنطقة، وخصوصا عائلة أشن وعائلة أزيزا المعروفين بقبيلة بني اسعيد ككل، حول البرلماني عبد الله البوكيلي، وحزب التجمع الوطني للاحرار. وفي ذات السياق، قدم حزب التجمع الوطني للأحرار برنامج انتخابي قوي وطموح، للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لساكنة جماعات بني اسعيد، حيث سبق وأن ترافع البرلماني عبد الله البوكيلي على عدد من الملفات التي تهم المنطقة، وأبرزها الوضع الصحي، ووضعية البنية التحتية، بالإضافة إلى ملف مخطط تأهيل الشريط الساحلي، وملف وثائق التعمير.