أوقفت سلطات الأمن بالناظور، تسعة أشخاص يشتبه في بيعهم لمواد مسمومة وتسويقها للزبائن على أنها خمور. أدت إلى وفاة ما لا يقل عن عشرة أشخاص بعدد من جماعات الإقليم، حيث تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وارتفعت حصيلة قتلى الخمور المغشوشة بإقليم الناظور، إلى 10 ضحايا وفقا لما أكدته مصادر مطلعة ل"ناظورسيتي"، وذلك بسبب مضاعفات تعرضوا لها نتيجة تناولهم لمادة مسمومة تم مزجها مع مواد كحولية تسوق بالمنطقة في قنينات ذو علامة تجارية متخصصة في صناعة الخمور. وحسب المصادر نفسها، فقد توزع الضحايا على عدد من الجماعات والقرى بالإقليم، من بينها بني سيدال الجبل ولوطا، ووكسان، وأزغنغان والناظور، آخرهم شخص يبلغ من العمر حوالي 40 سنة كان قد تناول نفس المادة بعد اقتنائها من طرف بائع عشوائي. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شخصين حيي ببراقة ولعراصي التابعين لجماعة الناظور، توفيا أيضا نتيجة نفس الأسباب، وقد قامت عائلتهما بدفنهما دون إبلاغ السلطات او تقديم شكاية لمصالح الأمن. ويرقد مرضى آخرون بمستشفى الحسني في الناظور، تحت العناية الطبية بعد نقلهم إليه في حالات حرجة، في وقت باشرت فيه مصالح الأمن تحرياتها للوصول إلى الجهات التي تزود الأسواق العشوائية بهذه المادة السامة.