لم ينجح، خويسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني الجديد، في أول محاولة له للتقدم في ملف "المصالحة" مع المغرب، حيث اضطر إلى إلغاء فكرة التوجه إلى الرباط في أول زيارة خارجية له. وذلك بعدما لم يتلق أي إشارة إيجابية من هناك منذ أن طرح الفكرة مباشرة عقب تعويضه لأرانتشا غونزاليس لايا إثر إعفائها من مهامها، لتكون أول زيارة له إلى العاصمة البريطانية لندن يوم أمس الأحد. وقد أكدت مصادر إسبانية أن ألباريس توجه إلى المملكة المتحدة بعدما قدم عدة إشارات إلى المغرب مفادها أنه يرغب في زيارة الرباط من أجل طي صفحة الأزمة المستمرة منذ شهر أبريل الماضي، تاريخ دخول زعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، إلى الأراضي الإسبانية بشكل سري بهوية مزورة، موردة أن الحكومة المغربية لم تحدد أي موعد للمسؤول الحكومي الإسباني ولم تقدم أي إشارة على رغبتها في إنهاء المشكلة.