في أول خروجي إعلامي له بعد تسلمه لحقيبة الخارجية في الحكومة الإسبانية بعد التعديل الحكومي الأخير، أكد وزير الخارجية الإسباني الجديد خوسيه مانويل ألباريس، أن المغرب يعتبر صديقا عظيما لإسبانيا، مؤكدا بأن إصلاح العلاقات مع الرباط سيكون على رأس أولوياته. وشدد رئيس الديبلوماسية الإسبانية الجديد خلال مراسيم تسلمه لمنصبه الجديد خلفا لأرانتشا كَونزاليس لايا، أنه سيعمل على تعزيز الجسور مع المغرب، وذلك في وقت تعيش فيه العلاقات المغربية الإسبانية حالة من التوتر الديبلوماسي غير المسبوقة، فجرها قرار إسبانيا في أبريل الماضي، استقبال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، على التراب الإسباني بهوية مزورة. وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد أجرى تعديلا حكوميا عين بموجبه السفير الإسباني السابق بفرنسا، خوسي مانويل ألباريس، وزيرا للشؤون الخارجية في الحكومة الإسبانية، خلفا لأرانتشا كَونزاليس لايا، فيما ربطت أوساط في إسبانيا استبعاد الأخيرة إلى دورها السلبي في توتر العلاقات مع المغرب. يشار إلى أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا قد دخلت حالة من التوتر الديبلوماسي غير المسبوقة، تسبب في تفجيرها قرار الحكومة الإسبانية في أبريل الماضي، استقبال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، على التراب الإسباني بهوية مزورة. واتهمت أرانتشا غونزاليس لايا، من قبل المعارضة وأوساط في الدولة الإسبانية، بالتورط في اتخاذ هذا القرار، الذي أدخل العلاقات المغربية الإسبانية في حالة من التوتر الديبلوماسي، حيث قوبل ذات القرار بغضب شديد من قبل الرباط، التي رأت في ذلك "مخالفة لروح الشراكة وحسن الجوار" القائمة بين البلدين.