على غرار جميع المدن المغربية، احتفلت ساكنة مدينة الناظور بعيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من الفرح والسرور بهاته المناسبة الدينية السعيدة. وعمَّت مظاهر البهجة سائر أحياء وشوارع المدينة، مطبوعة بسمات روحانية ودينية اعتاد الناظوريون عليها خلال هذه الأيام المباركة التي يستغلها المسلمون لربط أواصر صلة الرحم، والرحمة والتآزر والتعايش. أجواء عيد الأضحى لهذه السنة لم تختلف عن سابقاتها الأخيرة، حيث أقبل المئات سكان المدينة وحتى من خارجها، ومنهم عدد من أفراد الجالية، إلى كورنيش مارتشيكا، لكونه وجهة الناظوريين الأولى كل عيد. وقام الوافدون على كورنيش المدينة بقضاء أوقات ممتعة مع العائلة والأصدقاء، وتبادل التهاني والتبريكات، وسط ظرفية المرحلة المتسمة بتفشي فيروس كورونا المستجد.