استقبل المغرب، اليوم الاثنين 19 يوليوز الجاري، آخر معتقل مغربي بقاعدة "غوانتنامو"، وذلك بعد إشعار النيابة العامة من قبل مصالح الشرطة القضائية بترحيل المسمى عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتنامو إلى أرض. وقد كان هذا الأخير على وشك أن يغادر السجن، سنة 2019، عندما غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يكون هناك المزيد من إطلاق سراح سجناء جوانتانامو، وأنه سيظل هناك إلى الأبد. وفي هذا الإطار، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط في بلاغ له أنه "على إثر إشعار النيابة العامة من قبل مصالح الشرطة القضائية بترحيل المسمى عبد اللطيف ناصر من قاعدة غوانتنامو إلى أرض الوطن يومه 19/07/2021، أصدرت تعليماتها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ( المخابرات ) بالدار البيضاء بفتح بحث معه للاشتباه في ارتكابه لأفعال إرهابية". وأضاف بلاغ الوكيل، أنه "سيتم ترتيب الآثار القانونية من قبل هذه النيابة العامة على ضوء نتائج البحث الجاري مع المعني بالأمر في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون".