ركزت واشنطن على ما تفادته الرباط، خلال اللقاء الذي أجراه وزيرا الخارجية المغربي ناصر بوريطة والأمريكي أنتوني بلينكن على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي المناهض لداعش في روما. في الوقت الذي لم تتحدث فيه الرباط عن الشطر المتعلق بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، جاءت تغريدة وزير الخارجية الأمريكي لتكشف أن حكومة بايدن قد وضعت ملف حقوق الانسان والصحافة و"حراك الريف " ضمن أضلاع السياسة الخارجية الأمريكيةالجديدة. هذا، وكتب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في صفحته على تويتر: "لقاء جيد اليوم مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لاستعراض مصلحتنا المشتركة في السلام والاستقرار الإقليمي وحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الصحافة، كما ناقشنا التطورات في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار هناك". كما أشاد بلينكين أيضا، من جهة أخرى، بالدور الكبير للملك في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.